الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشر في جميع المهام بحلول عام 2047
لقد كان صعود الذكاء الاصطناعي سريعًا للغاية بشكل لا يصدق، لدرجة أنه تمكن في غضون عام واحد فقط من أن يصبح موضوعًا رئيسيًا للمناقشة في عالم التكنولوجيا وكذلك في الحياة اليومية. والسؤال الرئيسي الذي يميل الناس إلى طرحه هنا هو مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في استبدال البشر في مجموعة واسعة من المهام. وتبين أن الباحثين في AI Impacts حاولوا معرفة احتمالية حدوث ذلك في المستقبل.
تعاون الباحثون في هذه المنظمة مع جامعة أكسفورد وجامعة بون لاستطلاع آراء 2778 خبيرًا نشروا أفكارهم حول الذكاء الاصطناعي. وفقًا لهؤلاء المؤلفين، هناك احتمال بنسبة 10% أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في كل مهمة يمكنك التفكير فيها على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وإذا استمر الاتجاه الحالي، يقول هؤلاء الخبراء إن فرص تجاوزه للبشر بحلول عام 2047 تبلغ حوالي 50% مع أخذ كل الأمور بعين الاعتبار. أما بالنسبة للمهن البشرية على وجه الخصوص، فقد خلص الباحثون إلى أن هناك فرصة بنسبة 10% لأن تصبح جميعها آلية بحلول عام 2037.
ترجمة النص، والتعرف على الأشياء بعد رؤيتها مرة واحدة، وكتابة التعليمات البرمجية الأساسية بلغة بايثون، وكتابة الروايات التي يمكن أن تصل إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وإنشاء موقع لمعالجة الدفع، وحتى إنشاء نماذج لغوية كبيرة خاصة بهم يمكن أن تصبح حقيقة واقعة . يتقدم الذكاء الاصطناعي بسرعة أكبر بكثير مما توقعه أي شخص، مما يجعل من الضروري معرفة إلى أين يمكن أن تتجه الأمور من هنا.
ومن الجدير بالذكر أن هذه ربما تكون أكثر التوقعات تشاؤماً التي يمكن لأي شخص أن يقدمها. وظهرت أيضًا توقعات متفائلة، حيث قال الكثيرون إن الذكاء الاصطناعي سوف يكمل الوظائف بدلاً من أن يحل محلها بالكامل، ولكن حقيقة الأمر هي أن النظرة المتشائمة ليست أقل احتمالا من النظرة المتفائلة. في الواقع، يعتقد 81% من المشاركين في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على التحدث مثل الخبراء البشريين في غضون العشرين عامًا القادمة، وهو ما من شأنه أن يجعل المشاركين أنفسهم عفا عليهم الزمن بشكل عام.
تعليقات
إرسال تعليق