تعلم معنا كيفية عمل دراسة جدوى لأي مشروع ببعض خطوات أساسية
الكثير من رواد الأعمال يتساءلون عن عمل دراسة جدوى وسط العالم الالكتروني الذي أصبح جزء منا أو بالأصح أصبحنا جزء منه، و وسط المفاهيم الحديثة التي أصبحت في متناول الجميع حاليًا.
لاسيما وأن المشاريع الفردية الناشئة انتشرت بكثرة في هذه الفترة يتردد على مسامعنا مصطلح “دراسة جدوى اقتصادية” ما معناه؟!! وماذا يختبئ خلف حروفه!!
ما هي دراسة الجدوى:
بدايةً هي دراسة يقوم بها صاحب فكرة مشروع جديد للتمكن من تطبيق المشروع ونجاحه. وهي توضح الاستثمارات المطلوبة، والعائد المتوقع والمؤثرات الخارجية على المشروع، مثل قوانين الدولة، والمُنافسة والتطور التقني والفني، وإن لعمل دراسة جدوى مجموعة من المكونات سنتعرف عليها الآن
ما هي أنواع دراسة الجدوى:
أولا: الجدوى التسويقية..
أهم مرحلة في دراسة جدوى أي مشروع هي ترتيبات تسويق منتجاته وإمداده بالمدخلات اللازمة لتشغيله. وعلى جانب المخرجات أو نواتج المشروع المقترح… من الضروري إجراء تحليل دقيق للسوق المتوقع لمنتجات المشروع.
وعلى القائم بدراسة جدوى السوق أن يحدد بدقة مكان بيع منتجات المشروع وحجم واتساع السوق، وكذلك يبدع بالأفكار الجذابة والتي تعطي للمشروع قوة وتميز يتنافس فيها على المشاريع القائمة المشابهة له أو المندرجة أسفل القطاع الذي يعمل به، ويكون التميز عن طريق السعر أو المنتج والخدمة أو الترويج أو كيفية التوزيع أو كيفية جعل التعاملات المالية سهلة وسريعة مع العملاء.
ثانيا: الجدوى الفنية للمشروع..
الجدوى الفنية للمشروع ركن أساسي من أركان دراسة الجدوى الاقتصادية، والدراسة الفنية للمشروع هي التي تعتمد عليها جميع الدراسات المالية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بل لا يمكن إجراء تلك الدراسات أصلا دون وجود الدراسة الفنية التي تقرر صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية.
وتعتمد الدراسة الفنية إلى حد كبير على البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها من الدراسة التسويقية، ويقوم بدراسة جدوى فنية فريق متخصص في النواحي الفنية.
ثالثا: الجدوى المالية للمشروع..
من دراسة جدوى تسويقية وجدوى فنية للمشروع تبين أن لكل مشروع تكاليف وعوائد تتحقق بعد تنفيذ المشروع.
وطبعاً لدينا تكاليف استثمارية وهي “كافة ما ينفق على المشروع منذ بداية التفكير في عملية الاستثمار حتى دورة التشغيل العادية الأولى. وتمثل هذه التكاليف إنفاق استثماري يستفيد منه المشروع لأكثر من سنة خلال عمر المشروع”.
وتشمل جميع تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع التي سبق ذكرها في الجدوى الفنية بالإضافة إلى فوائد القروض طويلة الأجل، وتكاليف جارية وتشمل جملة التكاليف قصيرة الأجل، تكاليف مستلزمات التشغيل لدورة واحدة وتكاليف الأجور والمرتبات والوقود والطاقة.
رابعا: الجدوى الاقتصادية للمشروع..
يتشابه التقييم الاقتصادي مع التقييم المالي للمشروع في استخدام نفس المقاييس؛ والفرق الجوهري هو أن التقييم الاقتصادي للمشروعات يهتم بقياس العائد الاقتصادي للمجتمع فإن عناصر التكاليف والعوائد للمشروعات لا تقدر قيمتها على أساس أسعار السوق.
بل تقدر قيمتها على أساس أسعار الظل التي تعكس القيم الحقيقية الاقتصادية والاجتماعية لهذه التدفقات وقد تتساوى أسعار الظل مع أسعار السوق في حالات معينة ولكنها تختلف عنها في معظم الحالات.
خامسا: الجدوى الاجتماعية للمشروع..
تهتم الجدوى الاجتماعية بعدالة توزيع الدخل بين الفئات المختلفة بالمجتمع ويمكن حصر الجوانب الاجتماعية التي تهم القائم بدراسة جدولا للأي مشروع في أثر المشروع على خلق فرص عمل جديدة وكم فرصة عمل يتطلبها المشروع وكم نسبة العمالة العادية فيها وأثر المشروع على توزيع الدخل في صالح الفئات الاجتماعية محدودة الدخل وإذا كان منتج هذا المشروع يخدم فئات اجتماعية منخفضة الدخل مثال:
سادسا: الجدوى البيئية للمشروع..
لكل مشروع آثار بيئية موجبة أو سالبة ولذا فإن تقييم الآثار البيئية للمشروع يساعد في تقديم التوصيات بخطوات منع أو تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن أي مشروع وزيادة المنافع البيئية الإيجابية.
ويتضمن التقييم البيئي تقييم آثار المشروع على الصحة العامة والمحافظة على البيئة ورفاهية السكان في منطقة المشروع.
سابعا: تحليل الحساسية للمشروعات..
من بين المزايا الحقيقية للتحليل المالي والاقتصادي الدقيق للمشروع إمكانية اختيار نتائج المشروع إذا اختلفت الأحداث عن التوقعات التي تمت عند التخطيط للمشروع. وإعادة إجراء التحليل للتعرف على ما يمكن أن يحدث في ظل هذه الظروف المتغيرة هو ما يسمى بتحليل الحساسية.
ثامنا: أساليب تسديد القروض..
تسديد القروض والفوائد يتم عادة على عدة سنوات وبالتالي فإن المبالغ المدفوعة لتسديد أصل القرض والفوائد عليها تدخل في التدفقات الخارجة أو التكاليف. ويهتم المقترض والقائم بالتحليل بسعر الفائدة وحجم القرض وفترة القرض وما تتضمنه من فترة السماح وفترة تسديد القرض والضمان المطلوب للحصول على القرض، وإجراءات الحصول على القرض.
وبعد تفصيل طريقة دراسة جدوى للمشاريع نود أن نطلعكم على أحد تطبيقات الدفع الالكتروني الذي يساعدكم في أداء أعمالكم بالصورة الأمثل.
يقدم لكم التطبيق واجهة استخدام جميلة وبسيطة خالية من كل أنواع التعقيد إذ يستطيع أي شخص استخدامه و تلبية حاجات الشركة.
كما يمكنك من إنشاء فاتورة متكررة لاشتراكات العملاء أو فاتورة مجزأة على دفعات متعددة و هذا ما جعل الأمر مبسطاً على العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة في إجراء معاملاتهم .
كم تكلفة دراسة الجدوى لأي مشروع:
يمكن أن تكلف دراسة الجدوى لأي مشروع في أي مكان من بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف من الدولارات، حيث تعتمد التكلفة على الحجم والجودة والمواصفات وتكاليف العمالة المرتبطة بالمشروع.
كما ستأخذ دراسة الجدوى في الاعتبار العناصر المالية للمشروع، مثل تكاليف التأسيس وتكاليف التشغيل والإيرادات والأرباح، ومن المهم أن نفهم أن دراسة الجدوى الشاملة والدقيقة تستغرق وقتًا طويلاً لإكمالها.
خطوات عمل دراسة جدوى
اتبع هذه الخطوات عند إجراء عمل دراسة جدوى :
- إجراء تحليل أولي
ابدأ بتحديد خطتك يجب أن تركز على حاجة غير مخدومة، سوق يكون فيه الطلب أكبر من العرض، وما إذا كان للمنتج أو الخدمة ميزة واضحة.
ثم تحتاج إلى تحديد ما إذا كانت العقبات كبيرة جدًا بحيث يتعذر إزالتها (أي باهظة الثمن ، وغير قادرة على التسويق بشكل فعال ، وما إلى ذلك).
- إعداد بيان الدخل المتوقع
هذه الخطوة تتطلب منك العمل بشكل عكسي. ابدأ بما تتوقع أن يكون الدخل من المشروع ثم ما هو الاستثمار المطلوب لتحقيق هذا الهدف. هذا هو أساس بيان الدخل. تتضمن الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار هنا الخدمات المطلوبة ومقدار تكلفتها وأي تعديلات على الإيرادات، مثل السداد وما إلى ذلك.
- إجراء مسح للسوق أو إجراء أبحاث السوق
هذه الخطوة هي مفتاح نجاح دراسة جدوى المشروع الخاص بك، لذا اجعلها شاملة قدر الإمكان، ومن المهم جدًا أنه إذا لم يكن لدى مؤسستك الموارد اللازمة للقيام بمهمة مناسبة.
فمن المفيد عندئذٍ توظيف شركة خارجية للقيام بذلك، ستمنحك أبحاث السوق أوضح صورة للإيرادات التي يمكنك توقعها بشكل واقعي من المشروع، بعض الأشياء التي يجب مراعاتها هي التأثير الجغرافي على السوق، والتركيبة السكانية، وتحليل المنافسين، وقيمة السوق، وما هي حصتك وما إذا كان السوق مفتوحًا للتوسع (أي الاستجابة لعرضك).
- خطة تنظيم الأعمال والعمليات
بمجرد وضع الأساس للخطوات السابقة، فقد حان الوقت لإعداد التنظيم والعمليات للمشروع التجاري المخطط له هذا ليس مسعىً سطحيًا، فيجب أن تكون شاملة وتتضمن تكاليف بدء التشغيل والاستثمارات الثابتة وتكاليف التشغيل تتناول هذه التكاليف أشياء مثل المعدات، وطرق التجارة، والعقارات، والموظفين، وتوافر التوريد، والنفقات العامة، إلخ.
- قم بإعداد الميزانية العمومية ليوم الافتتاح
يتضمن ذلك تقديرًا للأصول والخصوم ، يجب أن يكون دقيقًا قدر الإمكان للقيام بذلك، قم بإنشاء قائمة تتضمن العنصر والمصدر والتكلفة والتمويل المتاح، فالمطلوبات التي يجب مراعاتها هي أشياء مثل تأجير أو شراء الأراضي والمباني والمعدات، وتمويل الأصول والذمم المدينة.
- مراجعة وتحليل كافة البيانات
كل هذه الخطوات مهمة ، لكن المراجعة والتحليل مهمان بشكل خاص للتأكد من أن كل شيء على ما يرام ولا يتطلب أي شيء التغيير أو التغيير والتبديل.
لذا ، توقف لحظة للنظر في عملك للمرة الأخيرة، أعد فحص خطواتك السابقة، مثل بيان الدخل وقارنها بنفقاتك والتزاماتك.
هل ما زالت واقعية؟ هذا هو الوقت المناسب أيضًا للتفكير في المخاطر والتحليل والإدارة والتوصل إلى أي خطط للطوارئ.
- اتخاذ قرار Go / No-Go
أنت الآن على وشك اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان المشروع ممكنًا أم لا. قد يبدو ذلك بسيطًا ، لكن كل الخطوات السابقة نقودها إلى لحظة اتخاذ القرار هذه.
هناك أمران آخران يجب مراعاتهما قبل اتخاذ هذا الخيار الثنائي، وهما ما إذا كان الالتزام يستحق الوقت والجهد والمال وهل يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة وتطلعاتها طويلة المدى.
مرة أخرى، ربما سنتحدث عن انشاء المشاريع الصغرى أو المتوسطة هل ستقوم ببنائها؟ هل ستشتريها؟ما هي أفضل الطرق لبناء مشروعي الخاص والبدء بعمل دراسة جدوى له؟ حسنًا، إن العالم الآن يسير باتجاه الثورة التكنولوجية فالتجارة أصبحت متبعة من خلال التجارة الإلكترونية.
فكيف ستقوم ببناء متجرك الإلكتروني؟ ربما أنت تحتاج إلى دليل لهذا. سنساعدك نحن في موقع فاتورة على امتلاك متجر خاص بك مزود بخاصية الدفع الإلكتروني مع العديد من المزايا المختلفة التي يُمكنك معرفتها من خلال قراءة هذا المقال.
قم بتحويل تجارتك رقميًا واختر نافذتك نحو التقنية
تعليقات
إرسال تعليق