القائمة الرئيسية

الصفحات

في بداية ولايته الثانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغيير جذري في سياسة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وده انعكس في سلسلة من القرارات اللي اتخذها بمجرد رجوعه للبيت الأبيض

 

في بداية ولايته الثانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغيير جذري في سياسة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وده انعكس في سلسلة من القرارات اللي اتخذها بمجرد رجوعه للبيت الأبيض

 

 

في بداية ولايته الثانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغيير جذري في سياسة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وده انعكس في سلسلة من القرارات اللي اتخذها بمجرد رجوعه للبيت الأبيض

في بداية ولايته الثانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغيير جذري في سياسة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وده انعكس في سلسلة من القرارات اللي اتخذها بمجرد رجوعه للبيت الأبيض. في أول 24 ساعة، ألغى أمرًا تنفيذيًا سابقًا للرئيس بايدن، كان بيركز على ضمان تطوير آمن وشفاف للذكاء الاصطناعي من خلال إلزام المطورين بمشاركة نتائج اختبارات السلامة مع الحكومة. ترامب قرر يبعد عن الخط ده تمامًا، ووجه رسالة واضحة للمطورين: "ابنوا وطوروا بدون قيود كتير".
 
الإجراءات دي جات متزامنة مع إعلان استثمار ضخم بقيمة 100 مليار دولار، بالشراكة مع شركات زي OpenAI وSoftBank وOracle، لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. المشروع الجديد، اللي أُطلق عليه اسم "Stargate"، هيهدف لبناء مراكز بيانات ضخمة عشان تواجه الاحتياجات المتزايدة للطاقة والحوسبة في المجال ده. ترامب كمان أكد إنه هيشجع "الناس اللي معاها فلوس كتير" للاستثمار في مشروعات "مصانع الذكاء الاصطناعي"، بغض النظر عن مصدر الطاقة المستخدم، سواء كان نظيف أو لا.
سياسة ترامب الجديدة أثارت ردود أفعال متباينة. في دافوس، بعض قادة التكنولوجيا زي ديميس هاسابيس، رئيس جوجل ديب مايند، شافوا إن التركيز ده على النمو التكنولوجي خطوة إيجابية، وأكدوا إن الإدارة الجديدة بتاخد نصايح من خبراء فاهمين التطورات اللي بتحصل على الساحة. لكن في نفس الوقت، خبراء آخرين حذروا من إن تقليل الضوابط التنظيمية ممكن يؤدي لمخاطر كبيرة، سواء على مستوى سلامة التكنولوجيا أو التأثيرات البيئية.
 
ترامب أوضح إنه ناوي يخفف القيود البيئية عشان يسرّع بناء مراكز البيانات، حتى لو ده معناه الاعتماد أكتر على الوقود الأحفوري بدل الطاقة النظيفة. القرار ده بيواجه انتقادات، خاصة إنه بيجي في وقت كانت فيه إدارة بايدن بتحاول توازن بين تطوير الذكاء الاصطناعي وتقليل الانبعاثات الكربونية. دلوقتي، واضح إن الشركات نفسها هتكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها المناخية وسط ضغوط بناء مراكز بيانات ضخمة.
 
السياسة دي كمان بتخلي أمريكا في مسار تصادمي مع الاتحاد الأوروبي، اللي بيحط قوانين صارمة لتنظيم التكنولوجيا، مع التركيز على الخصوصية والسلامة. لكن ترامب بيعتمد على مستشارين كبار في مجال التكنولوجيا زي إيلون ماسك، اللي دايمًا كان بيحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي، لكنه في نفس الوقت بيستثمر فيه من خلال شركته xAI.
 
من ناحية تانية، المنافسة مع الصين بتفرض ضغوط كبيرة. الصين مستمرة في استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، وده بيخلي أمريكا مضطرة تسابق الزمن للحفاظ على تفوقها. قادة التكنولوجيا أكدوا إن السباق ده مش مضمون لصالح أمريكا، وإن التفوق على الصين محتاج تسهيلات كبيرة واستثمارات أسرع.
 
سياسة ترامب بتعكس رؤيته اللي بتركز على دعم الابتكار بأي ثمن، حتى لو كان ده على حساب البيئة أو السلامة. السؤال دلوقتي: هل الرؤية دي هتساعد أمريكا تسبق الصين وتبقى القوة العظمى في الذكاء الاصطناعي؟ ولا المخاطر اللي بتيجي مع تقليل القيود هتسبب مشاكل على المدى الطويل؟

 

Mohamed Elarby
Mohamed Elarby
A tech blog focused on blogging tips, SEO, social media, mobile gadgets, pc tips, how-to guides and general tips and tricks

تعليقات